حركة الألف خادم.

النشأة

في عام 2017م، انطلقت مسيرةُ حركةِ الألف خادم إنجيليّ بقيادة الدكتور القس أندريه زكي، رئيسِ الطائفةِ الإنجيليَّةِ بمِصر، متطورةً من مؤتمرِ الألف خادم، الذي انعقد في مارس من نفس العام، ببيت أجابيه بوادي النطرون. مبنيةً على رؤيةٍ لاهوتيةٍ رعويةٍ لتمكين خُدَّام كنيستنا الإنجيليَّة -بمختلف مذاهبِها في مصر- مِن بناء وعيٍ لاهوتيٍّ وثقافيٍّ في شتَّى المجالات، وصقلِ مهاراتِ الخُدَّام الشخصيَّة والجماعيَّة، وبناء قدراتهم، بهدف النهوض بالكنيسة المحليَّة وتعزيزِ تأثيرِها الروحيّ والمجتمعيّ. وتطورت الحركةُ إلى "الألف خادم إنجيلي +" إيمانًا بأن الرّب يدعو آلاف الخدام للشركةِ وبناءِ مستقبلِ الخدمةِ المؤثرةِ والفعّالةِ لإعلانِ الرَّبِّ يسوعْ.

الرؤية

في ضوءِ اتساعِ عمل الكنائس الإنجيليَّةِ بمصر وازدياد عددِ خُدَّامها في كافةِ أنحاء الجمهورية، ارتأت رئاسةُ الطائفة الإنجيلية بمصر أن هناك ضرورةً لتأسيس حركةٍ كنسيَّةٍ تحمل فكرًا لاهوتيًّا كتابيًّا إنجيليًّا محافظًا مستنيرًا دامجًا لجميع الخُدَّام من مختلف الأعمار والثقافات والخلفيَّات من الكنيسة الإنجيليَّة المصريَّة، وتكون مواكبةً للتطوراتِ العصريَّة، وتعمل على تعظيمِ المشتَرَك واحترام الاختلاف بين المذاهب الإنجيليَّة المختلفة، حتى نساعد الخدام في تطوير خدماتهم وكنائسهم.

الأهداف

• توفير مساحة للشركة الروحيَّة لتعميق العلاقة الشخصيَّة مع الله.
• تطوير الفكر اللاهوتيّ من خلال الدراسة والتعليم والاطِّلاع المستمرّ.
• تمكين الخُدَّام مهاراتيًّا لتطوير الخدمة في الكنيسة المحليَّة والعامة.
• تعزيز الوعي العام بالقضايا المجتمعيَّة التي تؤثِّر على علاقة الكنيسة بالمجتمع.
• خلق آليَّاتٍ وقنواتٍ للتواصل الفعَّال بين قيادات الطائفة وخُدَّامها.
• بناء الجسور وتقوية الروابط بين خُدَّام المذاهب الإنجيليَّة المختلفة.
• التعاون المثمر بين الخدمات والكيانات المختلفة التابعة للطائفة الإنجيليَّة بمصر.
• محاولة سد الفجوة العمرية بين الأجيال المختلفة من الخُدَّام.
• كسر الحواجز الثقافيَّة بين الخدام من المحافظات المختلفة.